أشار النائب جميل السيد، الى أن "الجيش الاسرائيلي قام اليوم بتفجير كل الاستراحات والمطاعم على ضفاف نهر الوزاني، وإسرائيل تطلب تأجيل إنسحابها لما بعد ٢٧ كانون الثاني لأنّ جيشها لن يُنجِز كلّ مهماته بعد، أي إستكمال تهجير وتفجير وجرف وحرق ما تبقّى من القرى والأرزاق".

ولفت السيد، الى أنه "صحيح لا أحد في لبنان يريد العودة إلى الحرب، ولكن، إذا أصرّت إسرائيل على عدم الإنسحاب ومنْع إنتشار الجيش اللبناني وعودة المواطنين إلى كل الجنوب كما نصّ الإتفاق، فستكون المقاومة أولى النتائج الطبيعية لهذا الخرق والإحتلال".

وأضاف "دولتنا، التي يدعمها اليوم الغرب والشرق، تلتزم الصمْت البنّاء، وهي تشدد على حصريّة السلاح الداخلي في يدها، وهذا حقّها، فأين هي اليوم من ممارسة حصرية الدفاع عن شعبها وأرضها؟".