أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن الرعاة الدوليين، لا سيما الجانبين الفرنسي والأميركي، هم من يتحملون مسؤولية تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، خصوصاً أنهم بادروا إلى إعطاء الوعود ومتابعة كل ما يحصل منذ البداية، وعلى هذا الأساس تم تكوين اللجنة الخماسية لتقوم بدورها.

وأوضح هاشم أن القرار الإسرائيلي بعدم الإلتزام بموعد الإنسحاب لم يكن مستغرباً، لافتاً إلى أن لبنان لديه تجربة طويلة مع هذا العدو الذي لا يلتزم بأي إتفاق أو بالمواثيق الدولية، داعياً الجانبين الفرنسي والأميركي إلى أخذ مواقف واضحة بهذا الخصوص، والضغط على على الجانب الإسرائيلي من أجل إجباره على الإلتزام بالإتفاق.

كما رأى هاشم أن على الدولة اللبنانية متابعة هذه القضية، من أجل إفهام العالم أنه من غير المسموح الإستمرار بالإنتهاكات الإسرائيلية، لأن ما يحصل هو إعتداء واضح على السيادة اللبنانية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك قد يؤدي إلى عودة العمليات العسكرية، أشار هاشم إلى أن كل المواثيق والأعراف الدولية تعطي الحق لكل الشعوب بممارسة كل ما يمكن لدحر العدوان، وبالتالي من حق لبنان بكل مستوياته، الرسمية والشعبية، القيام بكل ما يلزم لدحر العدوان عن أرضع، ولا تستطيع أي جهة أن تمنع هذا التوجه.