أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أنني تحدثت إلى الملك الأردني بشأن نقل أشخاص من غزة المدمرة إلى دول مجاورة"، موضحا "أنني طلبت منه استقبال فلسطينيين من غزة التي هي الآن في حالة من الفوضى الحقيقية"، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
ووفق ما نقلت وكالة رويترز، قال ترامب "أود أن تستقبل مصر أيضا أشخاصا من غزة وسأتحدث إلى الرئيس المصري اليوم الأحد".
ورفض الفلسطينيون في السابق فكر تهجيرهم من غزة جراء الحرب الإسرائيلية.
وأوضح أن "اقتراح تحريك أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة لدول مجاورة قد يكون مؤقتا أو طويل الأمد".
إلى ذاك، كشف ترامب "أنني بحثت مع ولي العهد السعودي محم بن سلمان خفض أسعار النفط"، وذلك بعد إعلانه سابقا عن عزمه الطلب من السلطات السعودية ومنظمة أوبك تخفيضها للتأثير على روسيا.
هذا، وأشار ترامب إلى أن "زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا".
وأفاد بأن "الكثير من الأشياء التي طلبتها إسرائيل ودفعت ثمنها ولم يرسلها الرئيس الأميركي جو بايدن هي الآن في طريقها إلى إسرائيل"، في إشارة إلى الأسلحة التي كانت ترسلها واشنطن.
