شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في تصريح لقناة "الجديد" من بلدة عيتا الشعب، على أنّه "ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فالمقاومة قاتلت هنا حتى اليوم الأخير والشعب حرر عيتا ويحرر الآن مارون وعيترون والشعب فتح الطريق للجيش".

وأكّد أنّ "المقاومة هي درع للبنان، موضحًا أنّه "يتم فرض الأمور على العدو بالمقاومة".

وفي تصريح آخر لقناة "المنار"، أكّد فضل الله أنّ "العدو الإسرائيلي لا يولي أهمية لأي اتفاقات أو تعهدات، ولا يعترف بالإرادة الدولية التي تغطي هذا الاحتلال، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفًا "معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست تلك التي تُكتب على الأوراق وفي البيانات الوزارية، بل هي تُصنع على الأرض".

وقال "نريد أن نسجل للشعب الذي قدم أبنائه شهداء، وكان عوائل الشهداء في المقدمة، والمقاومة صمدت، قاتلت، واجهت، وقدمت التضحيات، والشعب كان معها”، مشيرًا إلى أنّه "يجب أن نسجل هذا الانتصار الكبير للشعب"، وتابع: "إذا سألتم عن الانتصار، فتعالوا وانظروا هنا، ولا تنظروا فقط إلى الثمن الذي دفعناه".

وأوضح أنّ "العدو يريد البقاء على الارض وهذا اعتداء على السيادة والدولة اللبنانية هي المسؤول الأول وتستطيع الاستفادة من هذا المشهد الكبير لصناعة تاريخ جديد وجميعنا معني بمواجهة الاحتلال"، مضيفًا "إذا أرادت الدولة اقناع أهل المنطقة الحدودية بأنها هي الأساس في حماية السيادة ومواجهة الاحتلال فلتثبت بكل الوسائل المتاحة أنها جديرة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداءات".

وكان قد توجه عدد من أبناء الجنوب إلى بلداتهم في وقت ينتهك فيه الجيش الاسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بإبقاء قواته حتى اللحظة في جنوب لبنان، وذلك بعد أن انتهت عند الساعة الرابعة فجرا من اليوم الأحد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي دخلها في جنوب لبنان بموجب الاتفاق المبرم في 27 من تشرين الثاني الماضي.