أفاد مراسل "النشرة" في الجنوب، بأنّ أهالي يحمر الشقيف نفوا المزاعم الإسرائيلية بشأن الغارة التي استهدفت منزلا في يحمر الشقيف، حيث كان صاحب المنول يقوم بجرفه لاعادة اعماره.

وأشار أهالي يحمر الشقيف إلى أنّ الاستهداف كان للمرة الثانية لمنزل مهدم مسبقًا بالغارات الإسرائيلية وكلام الجيش الإسرائيلي بشان استهداف آلية لحزب الله غير صحيح، والاضرار اصابت جرافة لأحد المواطنين.

ويأتي ذلك في ظل عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لغاية الآن، وفق ظل تمديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهى في 26 كانون الثاني لغاية 18 شباط، في حين أكّد حزب الله أنّه غير معنيّ بالتمديد، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته.