أعلن رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن "الوضع في مدينة غوما في جمهورية الكونغو الديموقراطية يمثل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق"، محذرا من أن القتال الدائر فيها قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.

واشار الى ان هذه "الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، هي ما غذى طفرة فيروس جدري القردة"، موضحا أنها "ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".

وأكد أن "يجب أن تنتهي هذه الحرب. إذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده هو الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".

وتتقدم جماعة "إم23" المسلحة المدعومة من رواندا عبر شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية المضطرب والذي شهد تفشي العديد من الأمراض المعدية.