أِشارت صحيفة "الاخبار" الى انه "يصل إلى بيروت، اليوم، رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ، في زيارة يلتقي فيها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

وبحسب معلومات "الاخبار" فأنّ الزائر القطري سيثير مع المسؤولين اللبنانيين عدداً من النقاط، منها استعداد بلاده للمشاركة في ورشة إعادة الإعمار لما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان. إضافة الى استعدادها للقيام بدور مساعد في الملف اللبناني – السوري لتذليل المسائل العالقة بين البلدين، وعلى رأسها ملف النزوح وترسيم الحدود والموقوفون السوريون في لبنان، إضافة إلى عرض المساعدة في ما يتعلّق بملف الأسرى اللبنانيين لدى العدوّ الإسرائيلي. كذلك سيتطرّق رئيس الوزراء القطري إلى الخلاف حول تطبيق القرار 1701 بين لبنان والعدوّ.

وقالت مصادر معنيّة إن الدوحة تهدف إلى إظهار أنها لا تزال حاضرة ويمكنها أداء دورٍ على الساحة اللبنانية، خلافاً لما تردّد عن مساعٍ سعودية لإقصائها بعد انتخاب عون رئيساً. وأضافت أنّ الجانب القطري مهتمّ بتعديل آلية إدارة العلاقات مع لبنان، ونقل ملف العلاقة مع الجهات اللبنانية كافةً من يد جهاز المخابرات القطرية ممثلاً بالموفد جاسم آل ثاني (أبو فهد) إلى وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي.