باركت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، للبنانيين تشكيل حكومة العهد الجديد الأولى، آملين أن تكون حكومة الإصلاح والانقاذ التي طال انتظارها.

وقالت في بيان: "إننا في لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية نعتبر هذه اللحظة فرصة تاريخية للانطلاق نحو إصلاح حقيقي في مؤسساتنا التربوية والتعليمية، وفي مقدمها الجامعة اللبنانية التي تحتل مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين".

وأوضحت أنّ "الجامعة اللبنانية في انتظار الإصلاح والانقاذ بفارغ الصبر، ولعل أهم خطوة في هذا الاتجاه هي إقرار ملف تفرغ المتعاقدين الذين صبروا على الظلم أكثر من عشر سنوات، وقدموا الكثير من الجهد والتفاني في خدمة الجامعة والوطن. إن هؤلاء الأساتذة قد تحملوا العبء الأكبر في ظل ظروف صعبة، وعملوا أكثر من طاقتهم لرفعة الجامعة اللبنانية. وفي ظل خطاب القسم والعهد الذي وعد بالإصلاح في مجال التعليم ودعم الجامعة، فإننا نضع كل أملنا في أن يتم إقرار ملف التفرغ في أقرب فرصة، وذلك لتحقيق العدالة للأساتذة المتعاقدين وإنصافهم بعد سنوات من المعاناة والصبر. نتمنى أن تكون هذه الحكومة الجديدة خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والإصلاح، وأن تضع مصلحة التعليم العالي في لبنان في صدارة اهتماماتها".

وختمت اللجنة: "العدل والانصاف للمتعاقدين، والنجاح والتقدم للوطن".