أوضح نائب رئيس بلديّة جوار الحشيش الحدوديّة علي جهجاه جعفر، تعليقًا على ما يجري على الحدود اللّبنانيّة- السّوريّة، أنّ "المواطنين اللّبنانيّين غادروا منطقة جرماش منذ ثلاثة أيّام، واتجهوا إلى داخل الأراضي اللّبنانيّة. والمعارك الجارية حاليًّا تبعد بين 10 و15 كيلومترًا عن بلدة جرماش، وهي مناطق لبنانيّة صافية، ولا تقع ضمن الأراضي السّوريّة".

وأشار، في حديث لـ"الوكالة الوطنيّة للإعلام"، إلى أنّ "المسلّحين السّوريّين يستهدفون المناطق اللّبنانيّة في القصر وسهلات الماء والزكبة والميدان ومراح الشّعب وقنافد والهوشرية، وهي قرى لبنانيّة مسكونة، بقصف عشوائي. كذلك تتعرّض مراكز الجيش اللبناني فيها للقصف".

وأكّد جعفر "أنّنا خلف الجيش اللّبناني وخلف الدّولة اللّبنانيّة، وبعض وسائل الإعلام ينقل الصّورة بأنّ المعارك في جرماش وحولها. لقد كّنا في بيوتنا وأرضنا اللّبنانيّة، وهم من حاولوا دخولها، وسندافع عنها بكلّ عزم وقوّة".