أُقيم حفل تسليم وتسلم في وزارة الزراعة بين الوزير السابق عباس الحاج حسن والوزير الجديد للزراعة نزار هاني، بحضور المدير العام للزراعة لويس لحود.

وشدد هاني، على ان "المسؤولية هي استمرارية، تتطلّب منّا البناء على ما تحقق، والاستفادة من الجهود التي بُذلت من قبل من سبقونا في تحمّل هذه الأمانة"

ولفت الى أننا "اليوم، يدًا بيد، سنواصل العمل مع الجميع، من مزارعين، وشركاء محليين ودوليين، لتحقيق رؤية زراعية حديثة ومستدامة تُلبي تطلعات وطننا".

وذكر أن "الزراعة في لبنان ليست مجرد قطاع إنتاجي، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الاقتصادية والاجتماعية، إذ تساهم في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفّر فرص عمل لعدد كبير من القوى العاملة، ما يجعلها من القطاعات الأكثر تأثيرًا في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".

وشدد على ان "وزارة الزراعة، وإدراكًا منها لأهمية هذا القطاع في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة، تضع في صلب استراتيجياتها تطوير السياسات الزراعية المستدامة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية محليًا ودوليًا".

بدوره، لفت الحاج حسن الى أننا "استطعنا أن نحول الأزمات إلى فرص، فأنجزنا عشرات المشاريع التي نسلّمها اليوم. بعضها اكتمل، وبعضها في طور الإنجاز، والبعض الآخر بات جاهزًا للانطلاق".

وقال "إن توطين زراعة القمح كان علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتخزين القمح كان حلمًا تحقق. كذلك، جاءت الخطة الوطنية للنهوض بقطاع الثروة البحرية والنهرية، وسجل المزارعين كان من أبرز الإنجازات. أما خطتنا لمسح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على الوطن، فهي أيضًا منطلق لشراكة مستدامة مع الهيئات الدولية التي نعمل معها كشركاء فاعلين".

من جهته، شكر لحود الحاج حسن على "جهوده خلال السنوات الثلاث وخمسة أشهر الماضية في خدمة القطاع الزراعي رغم كل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية"، كما رحب بوهاني، متمنياًُ له "النجاح في مهامه الجديدة، ووضع امكانات وزارة الزراعة في تصرفة من اجل انجاح مهامه".