أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر، في مؤتمر صحافي تعليقا على الاحداث في المنطقة الحدودية مع سوريا، أن "ابن شقيقته خضر زعيتر خطف من منزله على يد جماعات ارهابية ،وليس له اي انتماء، وسكن مع أجدلده في هذه الارض منذ ١كثر من ١٣٠ سنة في هذه القرى التي يسكنها عائلة واحدة من مختلف الطوائف".
ولفت زعيتر الى أن "ما حصل تحت عنوان ان هناك تهريب يحصل والهدف ضبط التهريب ،فالتهريب يضبط على الحدود بين البلدين وبدورنا في حركة امل وحزب الله رفعنا الغطاء عن اي مخل بالامن اما مسألة حرق المنازل والاماكن الدينية والتهجير القسري بشكل متمادي لتبرير الجرائم امر مرفوض".
ولفت الى أن "ما نطمح له ان تعود سوريا لكل اهلها ونرفع الصوت مجددا لرئيس مجلس النواب نبيه بري للتواصل مع رئيس الجمهورية حيال ما يجري ،بالامس سقط ثلاثة شهداء،وجرحى من اهلنا من ال جعفر اوضاع بعضهم خطرة، تحت عنوان ضبط الحدود كما تدعي بعض المجموعات ،وكما نحافظ على ارضنا في لبنان سنحافظ على ارضنا التي يملكها لبنانيون داخل الاراضي اللبنانية و٩٩ بالمئة من هذه العائلات هجرت الى بعلبك والهرمل وبيروت ،ناهيك عن الذين هجروا من نبل والزهراء وكفريا والفوعا".
واكد زعيتر عدم التخلي عن الارض وهذا الامر نتركه لرئيس الجمهورية وللحكومة الجديدة"، مشددا على عمق العلاقة مع العشائر العربية في سوريا وسنستمر كما كنا في الماضي بهذه العلاقات الاخوية ، ونرفض اي فتنة بين ابناء الدين الواحد،وهناك من يدخل على الخط من خارج سوريا لزرع الفتنة ونرفض المس بالعلاقة التي تربط فيما بيننا كعشائر وابناء منطقة واحدة .
وتوقف عند تصريح الرئيس السوري احمد الشرع الذي اكد على عمق العلاقات اللبنانية السورية طالبا ان ان يقرن الكلام بافعال في وقت تنتهك فيه الحقوق عند السلطة الجديدة لعدم وضوح مركزية القرار .
وراى زعيتر ان هناك اهداف دولية في سوريا ابعد من موضوع تهجير العائلات ،هناك اهداف ترسم من جهات دولية واي فتنة تحقق اهداف الكيان ،وطالما ان هناك شعوب عربية واسلامية مستعدة للتضحية فاسرائيل لن تستطيع التوسع وستبقى فلسطين لاهلها وعاصمتها القدس .
وردا على سؤال حول موضوع المختطفين، اعلن انه "اتصلت بالعشائر التي كنت وما زلت على علاقة معها منذ الاجداد فقالوا لنا هؤلاء من ادلب وحلب وجيراننا من العشائر في سقرجا والسماقيات وهيت ربما لن يستطيعوا فعل اي شيء ،فالاتصالات يحب ان تكون بين الدولة اللبنانية والرئيس عون بالتواصل مع الحكومة الجديدة ،واذا احرجنا كعشائر سندافع عن انفسنا ،والحكومة والجيش قادران على حمايتنا بالتواصل مع الاخرين".