أكد النائب ينال صلح ان" ما حصل بالأمس واليوم صباحا من منع عودة اللبنانيين من الخارج بحجج وهمية انما هو مسار خطير مع انطلاقة العهد الجديد ومع تشكيل حكومة جديدة فلا يمكن لأحد توقع ان تصل الأمور هذا من الحد من الاستسلام للضغوطات الاميريكية الإسرائيلية وهذ أمر مرفوض بالمطلق".
ورأى صلح، خلال احتفال اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل في بعلبك، أن "ما يحصل في لبنان لجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات المستمرة لاتفاقية وقف اطلاق النار لا يمكن ان يستمر ولا يمكننا كلبنانيين عامة ان نرضى بذلك وننتظر الأيام القادمة فاذا لم يتوقف خرق السيادة اللبنانية سيبنى على الشيء مقتضاه، لكن من قدم كل هذه التضحيات وما زال لن يكون في موقف المتفرج وعلى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية ان تكون على قدر المسؤولية وعليها التزامات يجب القيام بها".
وشدد على اننا "نعيش في أصعب الأوقات، في زمن يطل علينا فرعون عصرنا المجرم الأكبر ترامب ومعه المجرم نتانياهو كسماسرة عقارات يشترون ويبيعون على هواهم ظنا منهم انهم يستطيعون فعل ما يشاءون طامحين بتحويل غزة إلى عقارٍ للبيع وارض السعودية او مصر او الأردن لعقار للشراء فيقومون بعملية تهجير للشعب الفلسطيني، لكن كونوا على ثقة بانهم واهمين وان أهدافهم لم ولن تتحقق طالما هناك طفل فلسطيني لا يزال على قيد الحياة".
وأضاف اننا "امام مرحلة صعبة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بأسلوب جديد يؤكد بشكل واضح وفاضح عن انحياز الإدارة الأميركية الجديدة لصالح الكيان المغتصب وهو شيء ليس بجديد لكنه يأتي الينا اليوم بطريقة مختلفة محاولين تعويض ما لم يستطيعوا تحقيقه بالحرب أن يأخذوه في السلم لكنهم أيضا وأيضا سيفشلون".