من قال ان الايمان وحده يكفي من دون ان يقترن بالاعمال، عليه مراجعة انجيل الدينونة العظمى، فيدرك عندها ان المحبة من دون أفعال لا تماما. فلنتخيل لو لم ينشر المسيح محبته بين الناس ففرح مع الفرحين وكان المعزي للباكين، والشافي للمصابين والمتألمين، ولكل من شكك الجواب اليقين...
لذلك أيضا اراد الله ان يظهر عظمته وقدرته من خلال القديسين والعجائب التي يقومون بها بفضل نعمته، وهذا ما نادى به بولس الرسول حين قال: افرحوا مع الفرحين وابكوا مع الباكين... فلنطبق وصية الله الوحيدة: أحبوا بعضهم بعضا كما أنا احببتكم، وعندها نرث الملكوت.