زارت لجنة متابعة قضية المهجرين اللبنانيين في القرى الحدودية السورية، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في مكتب دار الافتاء في بعلبك، وجرى التداول في وضع المنطقة الحدودية اللبنانية السورية شمالي الهرمل.

وأكد المفتي الرفاعي على "احترام قرار الشعب السوري في حقه في تقرير مصيره"، وأنّ "أي عمل فردي مسيئ يسأل عنه مفتعله ولا تعاقب المنطقة جميعها"، وأنّه "لا تزر وازرة وزر أخرى وكل نفس بما كسبت رهينة".

وطالب الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية متابعة "القضية لإرجاع الأهالي الى بيوتهم"، مناشدًا الإدارة السورية "إنصاف هؤلاء النازحين والحفاظ على التنوّع".

وقال: "يجب التعاون بين الأجهزة الأمنية و العسكرية في الدولتين لضبط الحدود و محاسبة كل مرتكب"، مشيرًا إلى أنّ "أرزاق وممتلكات النازحين في الموجة الثانية للنزوح تشكل جنى أعمارهم وجنى أبائهم و أجدادهم في المنطقة لذلك ضرورة التحرك بسرعة لإنقاذ ما أمكن"، مشددًا على "متابعة القضية مع المعنيين والعمل على حلها في أسرع وقت".