أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنه يوما بعد يوم تكتسب الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة زخما عالميا وتأييدا دوليا.

وأوضحت أنه لقد بات معروفا لكثير من الجهات المعنية بإيجاد حل للوضع الشائك في غزة أن مصر لديها من الخبرة والتجربة ما يجعلها قادرة على المساعدة في إنهاء المأساة بما يتيح العودة إلى طريق التسوية السلمية بعيدا عن القتال وإراقة الدماء، وتتمثل هذه الخبرة التي لدى مصر فى عدة جوانب: أولا، أن مصر تتمتع بالمصداقية والقبول لدى هذه الجهات مما يجعل الطرح المصري يلقى أذانا مصغية.

ولفتت إلى أن الجانب الثاني، هو أن مصر أكثر دولة في المنطقة تعاملت مع مشكلات قطاع غزة خلال عشرات السنين، وكم تدخلت لحل تلك المشكلات ونجحت، والأمل كبير في النجاح هذه المرة أيضا، والجانب الثالث، هو أن مصر لديها من الخبرة والكفاءة والكوادر، فيما يتعلق بمسألة الإعمار والبناء وتشييد البنية التحتية، ما يمكنها من الإشراف على تعمير القطاع بشكل ناجح، وأيضا لديها مئات الشركات والمستثمرين والمطورين العقاريين، الممتميزين في هذا الصدد.

ورأت أنه "يبقى الجانب الأهم، وهو أن الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة تقوم على مبدأ أخلاقي وقانوني يتمثل في عدم مشروعية إعمار غزة بطرد أهلها منها، ومن هنا بدأ الكثيرون في العالم يقتنعون بواقعية وإنسانية وقانونية الخطة المصرية التي نتمنى أن يستمع إليها قادة إسرائيل ويفكروا فيها بهدوء، بعيدا عن أوهام القوة والانتقام والرغبة فى التوسع".