تلقّى رئيس الجمهورية جوزاف عون، دعوة من نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال لقائهما في القاهرة، واعدا بتلبيتها.

وتناول البحث الوضع في المنطقة لا سيما في سوريا وفلسطين، وما يؤمل من قرارات تصدر عن القمة العربية في هذا الصدد.

وثمّن الرئيس عون للرئيس العراقي "وقوف العراق الدائم الى جانب لبنان في مختلف الظروف على صعد متنوعة من سياسية وإقتصادية ونفطية وإنسانية"، ونوه رئيس الجمهورية بالتعاون النفطي مع العراق، متمنيا ان تتعزز العلاقات أكثر فأكثر بين الشعبين بالنظر الى وجود صفات متشابهة بينهما، ومنها التعددية.

وبالنظر الى الوضع في المنطقة، اعتبر رئيس الجمهورية ان وحدة الموقف العربي أساسية في هذه المرحلة لمواجهة كافة التحديات لا سيما المصيرية منها.

وشدد الرئيس العراقي على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي "تعود الى فجر التاريخ" والتي "يتطلع العراقيون بكافة أطيافهم الى مواصلتها لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، بنفس القوة والزخم المتواصلين.

وأكد رشيد ان العراق يولي أهمية للوضع في لبنان ويتطلع الى مواصلة آفاق التعاون في مختلف المجالات.

كما التقى الرئيس عون، الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي وضع الرئيس عون في أجواء المداولات التي سبقت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بين وزراء الخارجية العرب ومشروع البيان الذي تم الاتفاق عليه.