شدّدت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون في اليوم العالمي للمرأة، على أن ""لبنان صامد بكن وبفضلكن وبإيمانكن وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن ولانكن انتن من حملنه على اكتافكن".

وخلال لقاء دعت اليه وحضرته بعنوان "انتن قلب المواطنية" في قصر بعبدا، جمع 31 سيدة وشابة لبنانية، لمناسبة يوم المرأة العالمي، تميزن في عطائهن ومواجهتهن للتحديات من خلال قيامهن بمبادرات فردية انطلاقا من حسهن الوطني وضرورة الوقوف الى جانب اخوتهن اللبنانيين، وذلك في مجالات الصحة والتمريض، الطيران، تقديم المساعدة خلال الحرب، الرعاية والعمل الاجتماعي، الصليب الأحمر والدفاع المدني، الفن والثقافة، الصحة النفسية، العمل البلدي، التكنولوجيا وانشاء المنصات الهادفة، توزيع الادوية، حماية الحيوانات، إعادة الاعمار، والرياضة.

واكدت عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم ٤ تشرين الثاني من كل عام "يوم المرأة اللبنانية"، لأن لبنان لا يستمر من دونها ولا ينهض إلا بها.

ولفتت عون الى انه "بكل كلمة قلتنها، وبكل قصة شاركتنها، أكدتن لي إن لبنان ليس وطنا فحسب، بل روح صامدة تحيا بكل واحدة منكن. اليوم، لا نكرّم أدوارا، ولا نحتفل بإنجازات فردية، اليوم نعترف بالحقيقة التي يجب ان تقال: لبنان بقي صامدا لانكن انتن من حملتنه".

وتوجهت للحاضرات: "اعرف ماذا يعني ان تحمل المرأة وطنا على كتفيها عندما لا يكون احد حاميها. اعرف ما يعني الخوف الذي لا يمكنك ان تظهريه، والمسؤولية التي لا يمكنك الهروب منها. لكني اعرف ايضا، مثلكن، إن المرأة تصمد عندما تكون وحدها، لكن عندما تكون الى جانب اختها تقوى وتحقق المستحيل."

وختمت: "إذا سيكون هناك غد في لبنان، فسيكون لأن هناك نساء مثلكن يبنينه. وبهذه الروح، وبناء على قرار مجلس الوزراء، سنعمل لتفعيل العمل بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، يوما نقف فيه، لنكرّم كل واحدة ناضلت، تعبت، وقدّمت من قلبها لهذا البلد. لأن لبنان لا يستمر من دون المرأة اللبنانية، ولا ينهض إلا بها. لبنان صامد بكن وبفضلكن، وبإيمانكن، وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن".

وفي ختام اللقاء، التقطت الصور لكل سيدة وشابة من المحتفى بهن مع السيدة عون قبل ان تلتقط الصورة التذكارية الجامعة.