دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "مجازر ترتكب بحق أقليات في سوريا". وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
واشار في بيان، الى أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة تقف مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن "ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في الساحل السوري، التي تتسارع أرقامها بالتزايد، منذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع يوم الخميس، وبلغ عدد القتلى الإجمالي 1018 شخص بينهم 745 مدني جرى قتلهم في مجازر طائفية".
وأوضح المرصد أن "باقي القتلى هم 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوري على الأقل و148 مسلح من عناصر النظام السابق والموالين لهم".