أشار مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في إقليم الجنوب في "حركة أمل" عدنان جزيني إلى أن الحركة، على مقربة من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في أيار المقبل، شغلت عبر مكاتبها التنظيمية ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي والقطاعية المعنية محركات ماكيناتها الانتخابية، موضحاً أنها "بدأت فيها قبل فترة التمديد الأخير، وأجرت تقييماً موضوعياً ودقيقاً لكل المجالس البلدية للاستفادة من التجارب السابقة والعمل على معالجة ما ظهر من مشكلات طالت البلديات المتعثرة".
ولفت إلى أنه "مع بدايات هذا العام، وبعد تثبيت التحالف مع الأخوة في حزب الله وتأكيد ثوابت العمل والعناوين العامة للتعاون على رعاية تشكيل مجالس بلدية تضم كافة شرائح المجتمع وطاقاته العائلية والجهوية و السياسية، وصولاً إلى تحقيق أفضل ما أمكن من مساحات للعمل والإنتاجية في المجالس المحلية على قاعدة أكبر قدر من التوافق والتزكية".
وأكّد جزيني أنه "في ظل الأوضاع المعاشة إبان الحرب العدوانية الأخيرة، تبدو الحاجة ملحة لإنتاج مجالس بلدية فاعلة وفعالة، ترعى عملية إعادة الإعمار وتعيد الحيوية إلى بلداتنا، لنكون على مستوى تضحيات وصمود أهلنا وبمستوى تطلعاتهم وما بذلوه في سبيل الحفاظ على الأرض وثوابت العزة والكرامة".
ورأى أنه "يمكن اعتبار هذه المحطة رسالة تريد الحركة ايصالها لكل المعنيين، بأنها ستبقى ملتزمة بكافة المبادئ التي أنشأت من أجلها لرفع الحرمان والدفاع عن حدود الوطن وحدود المجتمع، بإيجاد مجالس بلدية واختيارية تتابع مسيرة التنمية، التي دأبت الحركة على تحقيقها على الدوام، وانسجاماً مع تطلعات القائد المؤسس السيد موسى الصدر، الذي قال لن نسكت حتى لا تبقى قرية أو منطقة محرومة".
كما أوضح أنه "من هنا ترى الحركة أهمية حصول الاستحقاق الانتخابي في وقته التزاماً بالمواعيد الدستورية والقانونية، وبما خص قرى الحافة الأمامية نؤكد ضرورة اجراء الاستحقاق في وقته انسجاماً مع توجيهات رئيس الحركة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لتوجيه رسالة مدوية ضد العدو، تعكس إرادة اهلنا بالتمسك بالأرض وبالحق الدستوري والقانوني، وبإنتاج مجالس بلدية ترعى إعادة الاعمار وصمود الأهالي وتأمين مقومات هذا الصمود في القرى والمدن الحدودية".
وأعلن جزيني أن "على بعد شهرين من الاستحقاق نستطيع القول، وبعد تشكل اللجان الانتخابية في القرى والمدن كافة والتي بدأت بالعمل والتواصل مع الفعاليات والأهالي، إن الحركة على جهوزية تامة لخوض هذا الاستحقاق، بتحالف كامل مع الأخوة في حزب الله، والعمل سوياً كرعاة لأكبر توافق عائلي وسياسي ومجتمعي، يقدم أفضل الخيارات في سبيل تحقيق الهدف الأسمى في خدمة أهلنا وبلداتنا ومدننا".
وشدد على أننا "على استعداد لملاقاة كل الغيارى من أجل الحفاظ على وطن بذلت لاجله الأرواح والمهج، مؤكدين أن لبنان هو وطن نهائي لجميع اللبنانيين، ملتزمين ثوابت الشراكة مع كل الأفرقاء للوصول إلى النتائج المأمولة، سائلين الله ان يوفقنا في مسيرة بناء وطننا الغالي والله ولي التوفيق".