ثمن مدير المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ​خالد الصالح​ "مواقف السعودية الواضحة تجاه الأزمة السورية"، قائلاً: "ان الشعب السوري يدرك يقيناً أن السعودية الداعم الأول والأبرز للثورة بفضل مواقفها المنفردة التي تدحض كل إدعاءات المغرضين بأنها صاحبة مواقف مشتركة مع دول غربية".

وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أكد ان "الائتلاف أدرك يقينا أن السعودية لديها حيز من التحرك خارج تصورنا، وقد شاهدنا ذلك أمامنا في كثير من المفاوضات والمشاورات والمؤتمرات، لدرجة أنها أحرجت المجتمع الدولي".

وعن مستقبل العلاقة مع بغداد بعد تحفظ العراق على مشاركة الائتلاف في القمة، ودعمه للنظام، أبدى الصالح "أمله أن يدرك المسؤولون في العراق أن مواقفهم تذكي النزعة الطائفية في المنطقة"، مضيفاً ان "إستمرار حكومة المالكي في هذا النهج العدائي يضر بالعلاقات مع بغداد حتما"ً.

كما كشف الصالح عن "تفاصيل مذكرة أعدها الائتلاف لتسليمها إلى المنظمات الدولية كهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، عن إستراتيجيات ما بعد مرحلة الرئيس السوري بشار الأسد وبناء سوريا الجديدة، إذ تستند على أربع مراحل".