أشار وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل غارسيا إلى ان "اسبانيا فاعلة على صعيد الملف السوري، ولطالما كانت عضوا في "مجموعة الاتصال من اجل سوريا"، مشددا بعد لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور على ان "موقف اسبانيا كان ولا يزال نفسه وقلنا دائما ان الحل العسكري لا يوصل الى نتيجة، وهذا ما توافقنا عليه مع منصور".
وفيما أشار إلى أنّ نظام الرئيس السوري بشار الاسد لا يزال يحظى بدعم من الشعب السوري أكان ذلك الدعم ضئيلا ام قويا وبجيش قوي وفاعل، ويحظى ايضا بدعم من ايران وبدعم سياسي من روسي، لفت إلى ان "ما يقلقنا انا ومنصور هو انقسام المعارضة السورية وتسلل القوى السلفية"، معتبرا ان "الحل يكون عبر المفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل ضمان ان تكون سوريا الجديدة التي ستنبثق بعد حكومة انتقالية مكانا يجمع كل السوريين بكل اطيافهم وانتماءاتهم واحزابهم، ونحن نسعى الى القيام بما في وسعنا من اجل احراز تقدم على صعيد الحل التفاوضي في سوريا".
وردا على سؤال، رأى ان "مسألة تسليح المعارضة السورية لم تبت بعد في اطار الاتحاد الاوروبي، وهناك دول أعضاء في الاتحاد ضد تسليح المعارضة لأنها منقسمة ودول اخرى ترى عكس ذلك، واسبانيا لم تتخذ موقفها بعد حيال موضوع التسليح، وهي ستبني موقفها بناء على نتائج الجولة التي اقوم بها في دول المنطقة من اجل استطلاع آراء المسؤولين".