على صعيد الاتصالات الجارية للتوافق على قانون مختلط للانتخابات، في ظل تراجع الحديث عن مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" في ضوء وجود استعداد لدى بعض الداعمين له للتخلي عنه ما يفقده تأييد الأكثرية في البرلمان، إضافة الى أن معارضته من مكونات سياسية رئيسة في البلد يفقده الميثاقية، يواصل النائب السابق لرئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي تحركه بين رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وأوضحت مصادر نيابية لصحيفة "الحياة" أن "بداية تحرك الفرزلي بين معراب والرابية كان في اتصال هاتفي أجراه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أعقبه استقبال الأخير للأول مساء الجمعة الماضي".
ولفتت المصادر الى أن "لقاء جعجع مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الإعمال جبران باسيل في حضور الفرزلي ونائبي "القوات" جورج عدوان وإيلي كيروز، يأتي في سياق البحث عن مخارج، رغم أن الفرزلي يؤكد أنه يهدف الى بلورة موقف موحد من المشروع الأرثوذكسي".