أشار نجل أحد المخطوفين في أعزاز ​أدهم زغيب​ لـ"الأخبار" الى أن "المسؤولية التركية عن عملية خطف اللبنانيين ثابنة لدينا، وهذا ما لمسته شخصياً بعد زيارتي قبل أشهر إلى أعزاز، إذ رأيت ضباط الاستخبارات من الأتراك يجلسون مع الخاطفين، ويرعون شؤونهم ويعطونهم الأوامر، ولا يمكن لأحد، ولا حتى للسفير التركي في لبنان، أن يقنعني بالعكس، ذلك لأنني رأيت هذا الأمر بأم عيني".

ويضيف زغيب:"الخاطفون لا يمونون حتى على أنفسهم، رأيتهم كيف ينقلون البضائع من تركيا إلى سوريا، وكيف يديرون حركة العبور عند المعبر الحدودي بالتنسيق مع الجانب التركي، وبعد حديثي معهم تيقنت أنهم لا يعرفون شيئاً، وبالفعل هم ليسوا سوى حرّاس على المخطوفين، أما القرار كله فهو بيد الأتراك".

وفي حديث صحافي آخر، قال زغيب: "منذ البداية كان النظام السوري يؤكد إستعداده الإفراج عن معتقلين مدنيين ويرفض مبادلتهم بعسكريين يحاربون ضده، أما الآن وقد وصلت اللائحة بأسماء النساء فنحن ننتظر الردّ الإيجابي في الـ48 ساعة المقبلة، عبر اللواء عباس إبراهيم الذي من المفترض أن يتوجه إلى سوريا".

وعن تأجيل لقاء أهالي المخطوفين بوزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، قال: "بكل بساطة لأننا سئمنا سماع الكلام نريد أن نرى أفعالاً"، مضيفاً: "كما أننا لسنا راضين عن أداء منصور في هذه القضية ونعتبر أن العمل الجدي هو فقط ما يقوم به وزير الداخلية والبلديات مروان شربل واللواء إبراهيم".