أكد نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق إيلي الفرزلي "التمسك باقتراح اللقاء الاورثوذكسي، طالما ان البديل الذي ينصف المسيحيين غير موجود".
وكان الفرزلي قد زار بكفيا، مكلفاً من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، والتقى على مدى ساعة ونصف الساعة منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل، بحضور نائب رئيس الحزب سجعان قزي.
وتناول اللقاء حق المسيحيين في تمثيل صحيح في الندوة البرلمانية، بنواب يمثلون عن حق، الشريحة المسيحية في الوطن.
وأوضح الفرزلي بعد اللقاء أنه "هو لقاء مع المستقبل هو لقاء مع الغد، لذلك يتسم الكلام دائماً بطابع ذات بعد استراتيجي لان التفكير هو بعيد المدى لكل ما يتعلق بالجماعة التي يمثل، وعلى المستوى الواسع للكلمة هو التفكير الوطني الحقيقي".
ولفت الى أن "الزيارة هي من موقع شخصي ومن موقع التكليف من العماد عون لوضع الشيخ سامي وحزب الكتائب اللبنانية باجواء اجتماع معراب، لقد كان لنا بحث مطول في الخلفيات والاسباب والابعاد المترتبة على ضرورة انتاج قانون انتخابات يعيد انتاج الحياة السياسية في لبنان لكي تكون جديدة كما هو الشيخ سامي شخصية مسيحية واعدة جديدة تسمح للبنان بان يستعيد تألقه".
وأشار الى أن "اللقاءات تركزت جميعها على الاقتراح الاورثوذكسي. هذا الاقتراح الذي له اسبابه الموجبة. فمنذ اليوم الاول قلنا ان اي اقتراح يتضمن الاسباب الموجبة الموجودة في الاورثوذكسي نحن معه ونحن مع القرار الذي اتخذته اللجنة الرباعية حول تعليق الاوثوذكسي كي يتم اصدار قانون جديد. حتى الآن وقبل خمسة ايام من الجلسة العامة لم يأت أحد بقانون يلحظ حق المسيحيين ويلحظ تنفيذ المادة 24 من الدستور ويلحظ وقف عملية الاعتداء على الحقوق الدستورية للمسيحيين منذ 1991. حتى اللحظة الاخيرة اذا وجد قانون يلبي الاسباب الموجبة للاقتراح الاورثوذكسي فنحن معه. وبعد اللقاء اليوم زادت القناعة بان الاورثوذكسي هو الخيار مع امل ايجاد قانون يلبي الاسباب الموجبة ويلقى توافق كل اللبنانيين الا اننا يجب ان نعلم ان الجلسة النيابية جلسة ميثاقية بامتياز اذا وجد مكون اسلامي ومسيحي, وليس مكون مذهبي. هذا ما يعتقده الرئيس بري من هنا دعوته للجلسة فالشرط وجود الطائفتين المسيحية والاسلامية وليس وجود المذاهب".