أعلن ممثل كتلة "المستقبل" النيابية في "لجنة التواصل النيابية" النائب أحمد فتفت عن أنّ "فشل اللجنة يعود لحسابات نيابية وسياسية، حيث يرفض كل فريق التسليم بقانون للانتخابات يؤمِّن الأكثرية للفريق الآخر".
وأوضح النائب فتفت في حديث صحفي، أن "المشروع المختلط الذي قدّمه "الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" و"المستقبل" يعتمد الغموض البنّاء، والفرق في النتائج بين 8 و14 آذار هو نائب واحد فقط".
ولفت إلى أنّ "المستقبل يطالب بعقد جلسة عامة لمجلس النوّاب، والتصويت على المشاريع المطروحة، والأغلبية مؤمّنة للمختلط، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري يعلم ذلك، وعليه يرفض الدعوة لعقد جلسة عامة للمجلس".
ورأى أنّ "هناك عدداً من الاحتمالات أمام الاستحقاق الانتخابي، إما تمديد تقني لستة أشهر، أو التمديد بتوافق سياسي وهذا سيىء، أو التمديد من غير توافق سياسي، وهذا نرفضه، أو الانتخابات على أساس الستين وهو الأكثر سوءاً، أو الفراغ".
وأعرب عن إعتقاده بأنّ "حزب الله يعمل لإيصال البلد إلى الفراغ الكامل، وصولاً إلى عقد مؤتمر تأسيسي لتغيير النظام والطائف"، مؤكدا "رفضه ربط الانتخابات بالأحداث السورية، ومشاركة "حزب الله" في هذه الأحداث تعني أنّه غير معنيٍّ بالمصلحة الوطنية، فهو استبدل القدس بالقصير، فتخلّى عن المقاومة وأصبح ميليشيا إيرانية".
وكشف عن أنّه "في حال رفض حلفاؤنا المشاركة بالانتخابات على أساس الستين، فنحن سنقاطع ولن نشارك".
ورأى أنّ "أحداث طرابلس مُلحقٌ لما يجري في القصير، وذلك لإبعاد الأنظار عن مشاركة "حزب الله" عسكرياً في سوريا".