أشار ممثل "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في الدوحة نزار الحراكي إلى أن "الائتلاف سيبحث في إسطنبول غداً قبول واقرار توسعة جديدة في شكل صحيح وانتخابات رئاسة الائتلاف وموضوع الحكومة الموقتة، اضافة الى الموقف من مؤتمر جنيف-2".
ولفت إلى أن "اللعبة المكشوفة تكمن في المشروع الطائفي البغيض الذي تحاول ايران تمريره شاء العالم أم أبى"، مندداً بـ"الانخراط الواضح لايران وميليشيا "حزب الله" في الحرب في سوريا والدعم الروسي غير المسبوق، ما أدى خلال 20 يوماً الى تغيير وتيرة المعارك التي كانت لصالح الثوار لتصبح لصالح النظام كما حدث في مدينة القصير، لكنها مجرد جولة".
وانتقد دول مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" لأنها "لا تقدم ما يقدمه أصدقاء النظام السوري للنظام"، محذراً من مساعٍ لـ"توجيه الدفة نحو حرب طائفية لن تكون في مصلحة أحد، بل ستكون محرقة للجميع".