إعتبر النائب السابق ناصر قنديل أن "تجربة صيدا أقل حجما من أن توضع في عين المواجهة ولم تستدع على المقاومة أن تكون فريقا في الإشتباك"، لافتا في ما خص تفجير بئر العبد إلى أن "جمهور المقاومة حمل ثقافتها ويعرف كيف يتعالى على الجراح ولن يستطيعوا الذهاب إلى الفتنة"، مؤكدا أن "الفتنة باتت وراءنا".
وفي حديث تلفزيوني، شدد على أنه "يجب علينا أن نتذكر أنه لأن السعودية لعبت دورا محوريا في المنطقة لا تستطيع أميركا تحمل تغيير في السعودية كما تستطيع تحمله في تركيا ومصر"، لافتا إلى أن "سعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز مستقيلة في لبنان بعد أن كانت موجودة خلال تكليف تمام سلام تشكيل الحكومة وساحة لبنان هي ساحة إسناد من أجل الحفاظ على التوازن في سوريا وهي لا تنسجم مع محور التسويات".
وأشار إلى أن "تقرير الـ"cia" حول إرسال القاعدة كميات كبيرة من المتفجرات إلى لبنان لا يعني شيئا في السياسة"، لافتا إلى أن "لا تسويات في لبنان ولا حكومة ولا تمديد للقيادات الأمنية"، معتبرا أن "التسويات مؤجلة إلى ما بعد لعبة التسويات الأكبر في المنطقة أي إلى ما بعد ايلول واستقرار الملف السعودي بيد الأمير مقرن"، معربا عن "اعتقاده أن المشهد المصري هو المشهد المحوري في المنطقة".