إستنكر رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان "إغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو"، معتبراً ان "هذا الاغتيال يندرج في مشروع الاغتيال الكبير الذي تتعرض له سوريا بوحدتها وشعبها وارضها ومؤسساتها".
وفي بيان، أشار إلى ان "جمو عمل بين المغتربين السوريين بقوة حتى يعرفوا الحقائق عن الهجمة الغربية الإسرائيلية على سوريا، وبتنا نرى تظاهرات في الدول الغربية تدعم الحقيقة في سوريا وأصبح نجم أعداء سوريا إلى أفول وسطعت شمس الحقيقة في دول الغرب، ونورها الجيش العربي السوري البطل الذي كشف الستر عن عملاء إسرائيل ومبتدعي مشروع الشرق الأوسط الجديد"، مضيفاً: "لقد ساهم جمو مساهمة فعالة من خلال الدائرة السياسية التي إنتمى إليها في ضرب الإعلام المعادي لسوريا وهذا هو الدافع الأساسي لإغتياله، وما التغيير الحاصل في أداء الغرب تجاه إرسال السلاح ورفع الغطاء جزئياً عن التكفريين إلا برهاناً على العمل الدؤوب الذي تقوم به الدبلوماسية السورية الخارجية والمنظمة العالمية للمغتربين".
كما أضاف ارسلان: "نتيقن يوماً بعد يوم بأن أصحاب نظرة الفراغ وتعطيل المؤسسات في لبنان إنما يخدمون الفجوة في الخاصرة السورية التي طالما حذرنا بها، هذه الفجوة التي يستعملها أصحاب المشروع الارهابي الاسرائيلي مساحة للنيل من أشراف سوريا والعروبيين الذين يسقطون اليوم بفعل سقوط هذه الأمة المنكوبة في عصر بديهية الصمود والمقاومة".