استنكر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الجريمة النكراء التي اودت بحياة الاعلامي السوري محمد ضرار جمو في بلدة الصرفند في الجنوب.
وقال "ان القتل لا يقره دين ولا معتقد وان كان لاصحاب السوابق والمجرمين. فكيف اذا بدا يطاول اهل الكلمة والفكر، فهذا دليل واضح وفاضح لما وصل اليه الوضع في عالمنا العربي من مندركات خطرة تؤشر لما هو ادهى واخطر من الواقع الذي نعيش".
وأشاد الخازن بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المدين للجريمة مؤكدا ان رئيس البلاد بموقفه هذا قد أكد للقاصي والداني ان دأبه فقط مصلحة لبنان واللبنانيين.
وطالب الخازن القوى الامنية والقضائية بمزيد من التشدد في ملاحقة المجرمين وسوقهم الى العدالة وانزال اشد العقوبات في حقهم ليكونوا عبرة لغيرهم بعدما باتت لغة السلاح هي الرائجة والفلتان الامني على كل لسان.