أعلن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم "إصابة عدد من الضباط والمحتجين برصاص متظاهرين في رابعة العدوية"، لافتا إلى أن "المتظاهرين في رابعة العدوية بدأو الاعتداء على قوات الشرطة والجيش"، مشددا على أن "الشرطة لم توجه أي سلاح في وجه المتظاهرين".
وفي مؤتمر صحافي، لفت إلى أنه "تم ضبط 73 شخصا يحملون أسلحة في أحداث رابعة العدوية"، لافتا إلى أنه "تم رصد حالات تعذيب للمعارضين في ميدان النهضة الذي يعتصم فيه الإخوان المسلمون"، معلنا أنه "سيتم إنهاء إعتصامي رابعة والنهضة قريبا".
وإذ أكد أنه "علينا إنهاء الاعتصامات والنظر لمصلحة البلاد"، شدد على أنه "لا يوجد فرق بين مؤيد ومعارض فكلنا مصريون"، لافتا إلى "أننا ننسق مع الجيش في توقيت فض إعتصام الإخوان في رابعة العدوية"، لافتا إلى أن "فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة لن يتم دون غطاء قانوني".
وعن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لفت إبراهيم إلى أنه "سيتم نقل مرسي إلى سجن طرة فور انتهاء الاجراءات القضائية".