دان المتحدث بإسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في اوروبا نواف خليل "إغتيال السياسي الكردي السوري عيسى حسو، بسيارة مغلومة خارج منزله في مدينة القامشلي"، قائلاً: "إن إغتيال شخصية من حجم حسو هي رسالة واضحة لنا في الحزب ولجميع الأحزاب الكردية في سوريا، تهدد بإستهداف الشخصيات القيادية وضرب الاستقرار في المناطق الكردية".
وفي تصريحات خاصة لـ"UPI"، أضاف ان "مثل هذه الأعمال الجبانة تهدف أيضاً إلى إثارة الفتنة بين الأكراد والعرب في بلدة القامشلي تحديداً لكونها تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات الجهادية، كما أن طبيعة اغتيال حسو توجه أصابع الاتهام لهذه الجماعات وإلى جهات أخرى تخطط لاثارة التوتر في المناطق الكردية في سوريا".
كما إنتقد "الصمت المخجل للائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر حيال ما تتعرض له المناطق الكردية من قبل الجماعات الجهادية، وخاصة جبهة النصرة"، متعهداً بأن "حزب الاتحاد الديمقراطي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجريمة"، متوعداً الفاعلين بـ"النيل منهم وتقديمهم إلى محكمة الشعب لينالوا جزاءهم العادل".