نقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن مسئول أمني قوله أن "وزارة الداخلية رفعت درجة الاستعداد القصوى بين قوات الأمن المركزي ووحدات العمليات الخاصة وقامت بنشر حواجز أمنية في محيط ميدان رابعة العدوية كبداية لعملية التدخل الأمني"، مشيرا إلى أن "اجهزة الأمن في انتظار اشارة التحرك"، لافتا إلى أن "أجهزة الأمن ستستخدم السلاح مع كل من يرفع السلاح في وجه الشرطة أو المواطنين".
وأكد مصدر عسكري للصحيفة أن "الجيش لم ولن يتزحزح عن موقفه في حماية ارادة المصريين ولن يتراجع عن خارطة الطريق التي اختارها الشعب."، مشيرا إلى أن "الجيش قام بدوره الوطني في حماية ارادة شعبه ومطالبه المشروعة وانه جيش ليس للتمرد أو الانقلابات ولكنه صاحب عقيدة راسخة تنحاز للشعب باعتباره المالك الرسمي لقواته المسلحة"، قائلا: "الإخوان واهمون ويتصورون ان ما يقومون به من اعمال عنف وفوضى في الشارع سيؤدي إلى التراجع أو العودة إلى الخلف"، مؤكدا ان "ذلك لم ولن يحدث ولا بد للإخوان ان يفهموا ويقرأوا المشهد بشكل صحيح ويدركوا ان الصبر بدأ ينفد وانهم لو جاءوا بكل الأرض والوساطات ومارسوا كل الضغوط لن تعود العجلة إلى الوراء".