أوضح أدهم زغيب، أحد أقارب مخطوفي أعزاز في حديث صحفي، أنّ "هناك نساء ورجالاً وأطفالاً هدَّدوا طوال سنة وثلاثة أشهر، وإذا أرادوا اعتقالنا لهذا السبب فلن يبقى منّا واحد في منزله، فليتفضّلوا ويأخذونا جميعاً"، معلناً "أنّهم أمهلوا فرع المعلومات ساعة من الوقت للإفراج عن صالح وإلا سنعمد إلى عرقلة حركة الملاحة في مطار بيروت". وأضاف: "تهديدنا هو ضد فرع المعلومات وتحديداً "14 آذار" لأنّهم يزجّوننا في السياسة وبتهمة كبيرة".
ورأى زغيب أنّهم "يحاولون إلصاق تهمة اختطاف التركيين بنا، وبالنسبة إلينا هذا الموضوع ليس معيباً، وهذا شرف لم نستطع القيام به، وقد قام به أحد غيرنا، ونحن مستعدّون لنتبنّى الجهة الخاطفة"، كاشفاً عن التوجّه الى إقفال المصالح التركية اليوم "من دون السماح بإعادة فتحها، وإذا بقي الوضع على ما هو عليه سيكون تحرّكنا ضد بعض الأجهزة الامنية التي تحاول إلصاق التهمة بنا".