رأى نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق ايلي الفرزلي، حول "لقاء حريصا" و"لقاء سيدة الجبل"، أن "هناك مصلحة مشتركة بين لقاء سيدة الجبل ولقاء حريصا ولا يمكن ان اتصور اي سلام في الشرق الأوسط من دون هذه المصلحة المشتركة. نحن من انصار التنوع ولذلك طالبنا بتطبيق النسبية في كل طائفة لكي يدخل التنوع في التمثيل".
وأعرب عن إعتقاده في حديث إذاعي، أن "الإقتراح الأرثوذكسي كان سببا موجبا وهو لم يسقط فقد ذهب المجلس النيابي وبقي هو على جدول الأعمال"، موضحا أن "كل ما نتمناه مد اليد للجميع تحت سقف الميثاق الوطني والعيش المشترك وتحت سقف الحقوق حيث يجب ان تقف عملية استباحة الحقوق ولا سيما للمسيحيين".
وتابع "عندما تم الإيحاء انهم متفقون على "الإقتراح الأرثوذكسي" بصرف النظر كيف تبدلت المواقف، وصل المشروع الى الهيئة العامة في المجلس النيابي، ولا أدري لماذا قاتله الرئيس ميشال سليمان".
واكد "وجوب حسم مسألة الخيار لشكل الدولة التي نريد. اللامركزية لم تطبق وما طبق من قوانين استبيحت بها المراسيم".