إعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ​أحمد قريع​ ان "إتفاق أوسلو لم ينتهِ"، قائلاً: "على الرغم من أن مدة الاتفاق كان أقصاها 5 سنوات وامتدت الآن إلى 20 عاما، وعلى الرغم من أنه لم يتم تنفيذ الاستحقاقات حتى للمرحلة الانتقالية، إلا أن هذا الاتفاق ما زال قائما وما يزال هو الذي يحكم العلاقة الفلسطينية ـ الإسرائيلية".

وفي حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف: "كنت أتمنى أن نصل إلى اتفاق دائم مع الإسرائيليين منذ البداية، بمعنى أن لا نذهب إلى اتفاق انتقالي، ولكننا كنا محكومين بالذهاب إلى اتفاق انتقالي ليس بإرادتنا"، مشددا على أن "لا إبرام لاتفاقات انتقالية جديدة"، قائلاً: "لا يمكن إبرام الاتفاق الانتقالي مرتين من حيث المبدأ، لقد أبرمت اتفاقا انتقاليا يقود إلى مرحلة نهائية، فإذا ما عملت من الانتقالي انتقاليا آخر تكون أنهيت الموضوع ووضعته على مراحل انتقالية إلى الأبد، وهذا هو المخطط الإسرائيلي، ولذلك فإن الحديث الآن هو عن حل نهائي دائم وأن تقيم سلاما عادلا وتقوم من خلاله دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ويعم السلام في المنطقة".

كما كشف أنه "كان موجودا في لقاء كان بين الرئيسين الراحلين الفلسطيني ياسر عرفات والإسرائيلي إسحق رابين بوجود شيمون بيريز"، لافتاً إلى ان "إسرائيل تتعامل مع إتفاق أوسلو وكأنه موجود، وقد استخدمت ميزان القوة لصالحها وهي تريد مزيدا من الابتزاز"، قائلاً: "إسرائيل تبتزنا بالقوة عبر "أوسلو".