ذكرت صحيفة "الاندبندنت" ان "اغتيال قائد برنامج الحرب الإلكترونية في ايران مجتبى أحمدي يأتي استكمالا لسلسلة الاغتيالات المستمرة منذ عام 2007 التي تستهدف شخصيات ترتبط في معظم الأحيان بالبرنامج النووي الايراني". لكن توقيت الحادث الأخير، بحسب الصحيفة، "يثير كثيرا من علامات الاستفهام نظرا لأنه جاء عقب زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للأمم المتحدة في خطوة أثارت اصداء متباينة في الغرب وفي إيران".
اضافت الصحيفة البريطانية أن اختيار هذا التوقيت قد يؤكد استمرار سيناريو الحرب بالوكالة الذي رسمه التحقيق المطعم بالادلة الذي اجرته قناة "ان بي سي" الإخبارية الأميركية الذي أكد ضلوع معارضين ايرانيين يتلقون الدعم المالي والتدريب من الموساد الاسرائيلي لتنفيذ عمليات داخل ايران المعروفة باسم "شبكة ميك". واشارت الى أنه رغم نفي الولايات المتحدة المتكرر لوجود أي علاقة لها بهذه الشبكة إلا أن اعضاءها تلقوا بالفعل بحسب التحقيق الصحفي تدريبات في صحراء نيفادا.
لكنه أكد أيضا أنه لا يجب استبعاد ضلوع أطراف في الداخل الايراني وفي دول أخرى في هذه الاغتيالات التي تنفذ على الاراضي الايرانية لشخصيات تتمتع بحراسة مشددة.