رفض الناطق بإسم حركة "فتح" أحمد عساف، "موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي ربط بين إمكانية تحقّق السلام بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي"، مجدّدا "رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل"، قائلاً: "ان هذه لغة الإذعان، ونحن لن نعترف بيهودية إسرائيل، ولتذهب إسرائيل للأمم المتحدة لتطالب بتغيير اسمها للدولة اليهودية"، مضيفاً: "إذا كان الهدف من توجيه الخطاب أن يكون مطالبة الفلسطينيين التنازل عن حقوقهم فنحن نرفض التنازل عنها جميعاً".
وفي تصريحات خاصة لـ"UPI"، إعتبر عساف ان قول نتانياهو إن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية لا يشكل سبباً في صراع الشرق الأوسط"، بأنه "محاولة للقفز عن الواقع المرير الذي خلّفه الاحتلال وتزوير مفضوح للتاريخ"، قائلاً: "ان تصريحات نتانياهو تكشف بالدليل القاطع نوايا إسرائيل وأطماعها بالأرض الفلسطينية"، مشدداً على أن "جوهر الصراعات في المنطقة كان وسيبقى القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وهذا الاحتلال هو السبب المباشر لاستمرار العنف والكراهية والتوتر".