أشار رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق في ليبيا مصطفى عبد الجليل الى ان " نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عرض علينا الانفصال على مساحة 40 كيلومترا غرب أجدابيا فقلنا إن هذا غير ممكن إلا إذا خرجت الجماهير في طرابلس مؤيدة للقذافي"، مضيفاً أن "خطاب سيف الإسلام القذافي بعد اندلاع الثورة كان مفاجئا ومخيبا للآمال، وكنت أعول على أن يكون خطابه متوازنا، وهو خطاب أعده له مستشاره الخاص محمد عبد المطلب الهوني، ولو خرج به على عامة الشعب كان بإمكانه أن يخلف والده، وتسوى الأمور بشكل ودي ويعلن دستورا حسب متطلبات الناس".
ولفت عبد الجليل في حديث صحفي الى أنه "لم يكن يوما ضمن منظومة القذافي، رغم شغله مناصب وزارية في عهده، مشيرا الى ان "عائلته كانت تربطها صلات وطيدة بالملك إدريس السنوسي وبالنظام الملكي السابق"، مضيفاً أن "انقلاب القذافي كان غير مفرح بالنسبة له ولعائلته، بل شكل كابوسا لهم، وأنهم كانوا منذ البداية على قناعة بأن نظام القذافي لن يكون في صالح الليبيين".
وأكد ان "قضية الممرضات البلغاريات اللواتي حقنّ، مع طبيب فلسطيني، الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز، صحيحة ولم يلفقها نظام القذافي".