ذكرت مجلة الـ"تايم" الأميركية أن "جهات عدة سورية وغير سورية مرتبطة بالحرب الدائرة في سوريا متهمة بتهريب حبوب الكبتاغون إلى لبنان".
ونقلت المجلة عن مدير مركز مكافحة المخابرات العقيد غسان شمس الدين قوله أن "كان تلقى معلومات مفادها أن أمرا كبيرا سيحدث على مرفأ بيروت خلال الصيف الماضي وما الكميات الكبيرة المضبوطة من الكبتاغون إلا دليل على ذلك"، مشيرا إلى أن "الشاحنات التي تم توقيفها تستخدم لتمويل المتمردين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهربت من مدينة حمص السنة الماضية واستقرت في لبنان".
وأضافت المجلة أن "السنّة ليسوا الوحيدين المتورطين في هذه الأعمال فـ"حزب الله" متورط أيضا وفق المسؤول السابق في الخزانة الأميركية ماثيو ليفيت، ناقلة عنه قوله أن "الحزب لديه تاريخ طويل في تجارة المخدرات كمصدر تمويل ولأن الكبتاغون يؤمن أرباحا كبيرة يراه الحزب بمثابة فرصة إضافية للتمويل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الحزب نفى على لسان مسؤول فيه في أن يكون متورطا في تجارة المخدرات لأن عملا كهذا يعتبر خطيئة في الدين الإسلامي والحزب عمل مع مافيات المخدرات من أجل عمليات أمنية وليس من أجل التمويل"، مؤكدة أنه "طالما الحرب في سوريا مستمرة فإن الكبتاغون سيلعب دورا مهما في تمويل الجهات المتنازعة هناك".