اوضح مدير العلاقات في دار الفتوى الاسلامي الشيخ شادي المصري ان المفتي محمد رشيد قباني اخذ القرار بالنزول الى مسجد الخاشقجي تأثراً بوالد الشهيد محمد الشعار، لافتا الى انه "بعد نحو 15 دقيقة من وصول المفتي الى المسجد بدأت هتافات وشتائم وبات المفتي محاصرا والكل قالوا اعطونا وقتا ولا نستطيع فعل شيء".
ورأى المصري في حديث تلفزيوني انه "من المعيب الاستخفاف بعقول الناس لان المفتي لا يطلب إذنا من أحد اذا دخل الى مسجد للصلاة او قام بعمل ما"، معتبرا انه "طالما المفتي بموقع الاعتدال فهو محارَب ويريدون المفتي بمكان آخر بينما هو في مكانه الطبيعي".
وفي حديث تلفزيوني آخر، وحول الملف المالي الذي يتهم "تيار المستقبل" نجل المفتي قباني به، قال المصري: "حصلت دراسة على الموضوع وحتى الآن لم يتبين أي شيء"، لافتا إلى أن "هذا الموضوع يُستخدم دائما كمادة ضد قباني".
وشدد على أن "دور دار الفتوى جامع للجميع".