أوضحت مصادر داخل حزب "النور" المصري أن "الحزب يعتبر الاستفتاء على الدستور بروفة حقيقية لشعبيته بين الإسلاميين"، لافتة إلى ان " الحزب سيحاول الحشد بكل ما يملك من أجل التصويت بنعم على الدستور حتى يتأكد للجميع ضعف شعبية جماعة الإخوان"، مشيرة إلى أن "الخطوة القادمة ستكون بترشيح حزب النور لقياداته في جميع الدوائر الانتخابية".
وأوضحت في حديث إلى "عكاظ" السعودية أن "الحزب يريد أن يكون له اليد الطولي في اختيار الرئيس المقبل للبلاد، من خلال الإصرار على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، وإذا حصل الحزب على الأغلبية البرلمانية سيكون وقتها الحزب الحاسم في المعركة الانتخابية الرئاسية، ليس فقط من خلال التحكم في منح موافقة 20 عضوا لأي مرشح رئاسي، بل من خلال طرحه لرئيس الوزراء الجديد وتوجيه ناخبيه تجاه مرشح رئاسي بعينه".