علمت صحيفة "الجمهورية"، من مصادر "الائتلاف الوطني السوري المعارض"، أنّ الموفد الأممي والعربي الى سوريا الأخضر الابراهيمي أراد إقرار جدول اعمال الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2 على أن يتناول الآتي: وقف العنف ومحاربة الارهاب، هيئة الحكم الانتقالي، مؤسسات الدولة والتغيير، والحوار الوطني والمصالحة الوطنية".
وذكرت المصادر أنّ "الوفد النظامي اعترض على النقطة المتعلقة بمؤسسات الدولة والتغيير، ووجّه اتهامات مبطّنة إلى الأمم المتحدة والابراهيمي بـ"تنفيذ مخططات استخبارية لتفكيك الدولة السورية من خلال طرح إصلاح مؤسسات الدولة"، لكنّ الابراهيمي أصرّ على اصلاح المؤسسات واعتبرها مطلباً مهماً للحل السياسي".
وأمام العجز التام في تقريب وجهات النظر، علمت "الجمهورية" أنّ "اتصالات حثيثة جرت بين الأميركيّين والروس بهدف الحد من تدهور المفاوضات، والخروج من منطق المراوحة المستمر منذ 24 كانون الثاني الماضي. وعلى هذا الاساس سيُطلع الابراهيمي نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي تشيرمان الجمعة المقبل على مسار المفاوضات والعقَد التي تقف في وجه تقدّمها، على أن يعود السبت للقاء الفريقين السوريّين في جنيف".