إعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "صمود العاصمة دمشق خلال الأزمة الحالية أدى إلى عدم سقوط البلاد برمتها"، مشيرا إلى أن "المدينة تختلف عن بقية عواصم العالم"، مؤكدا أن "حزب البعث بات أقوى بعد الانشقاقات التي لحقت به"، لافتا إلى أن "الحزب بقي متماسكاً خلال الأزمة، وذلك قد يكون بسبب الحالة الصحية التي شهدها في هذه الفترة والتي تمثلت بعملية التنظيف الذاتي في بنيته من خلال خروج وفرار بعض المنتسبين إليه، وهذا التماسك ناتج عن كون الحزب مؤسسة منتجة للكفاءات".
وخلال لقاء مع قيادات الحزب في العاصمة السورية دمشق، أكد الأسد أن "العمل الحزبي في العاصمة يتطلب فهم خصوصية دمشق بمخزونها الثقافي والمعرفي والحضاري"، لافتا إلى أن "المدينة تختلف عن بقية عواصم العالم ولها خصوصية تنبع من كونها حافظة الإرث الإسلامي والمسيحي معا".
ورأى الأسد أن "الأزمة الحالية أفرزت بؤر التطرف وفي نفس الوقت أسقطت الإسلام السياسي".