هنأ رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، الشيخ ​هاشم منقارة​ بالإفراج عن راهبات معلولا. وتمنى "أن تستكمل هذه الخطوة المهمة بالإفراج عن المطرانين المخطوفين اليازجي وابراهيم ليعودا إلى اهلهما سالمين، فالإسلام يحرم مثل هذه الاعمال من خطف وتعدي، وقد أوصى خصوصاً بعدم التعرض للقساوسة والرهبان وأكد فضيلته إلى أن الإسلام دين سلام وتسامح".

ولفت الى "أهمية الدور الذي قام به المدير العام للأمن العام، وبجهود جميع المرجعيات الاسلامية والمسيحية التي استنكرت كل اعتداء على الانسان والحرمات الدينية والتي أدت إلى عدم الوقوع بنار الفتنة البغيضة".

وأمل "أن تفتح هذه الخطوة مساراً جديداً من الحوار بين كل الاطياف الداخلية في كل الدول العربية والاسلامية من اجل ان يحل السلام مكان هذا العنف المتفلت من كل الضوابط الشرعية والانسانية".