استنكر الإتحاد من أجل لبنان الإستهداف المباشر الذي يطال الجيش اللبناني في دوره كمؤسسة جامعة وحاضنة للمجتمع الأهلي، أكان في التصريحات والمواقف السياسية العدائية أو في تنفيذ عمليات عسكرية وأمنية ضد مراكزه وآلياته.
ورأى ان ما يحصل في مدينة طرابلس تحديداً يعبّر بصورة واضحة عن الإستثمار السياسي المسيء الى وحدة البلد واستقراره.
في هذا الإطار، ناشد الإتحاد "العقلاء في الطائفة السنيّة الكريمة ردع ومنع التصريحات الصادرة عن بعض غلاة المتطرفين والتي تدعو أبناء الطائفة للإنسحاب من الجيش لأنها لا تخدم كرامة الوطن وحتى كرامة أبناء الطائفة نفسهم".
وجدد الإتحاد من أجل لبنان مطالبته بضبط الوجود السوري في لبنان وعدم السماح باستغلاله في النزاعات اللبنانية الداخلية.