اكد راعي أبرشية بانياس ومرجعيون للروم الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، بعد استقباله في كاتدرائية القديس بطرس للروم الكاثوليك عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض لمناسبة عيد الفصح الشرقي للروم الأرثوذكس،على رأس وفد من "حزب الله"، "أننا نريد رئيسا للجمهورية يجمع حوله ولا يفرق، ويرأس الدولة ويكون رمزا لها، ويعمل على تفعيل المؤسسات ولا يسخرها، ويمثل عن حق وعلى حد سواء الفئة التي يأتي منها وسائر مكونات المجتمع اللبناني"، مشددا على أن الرئيس يجب أن "يكون نظيف القلب والكف ولا غبار على مساره السياسي وعلى سمعته الاجتماعية"، داعيا ممثلي الأمة إلى "حزم أمرهم والقيام بواجبهم الانتخابي لكي تأخذ الحالة الدستورية مسارها السليم ويكون للبلاد رئيسا في أسرع وقت بحيث يتم تفعيل العمل المؤسساتي وتسير الدورة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل طبيعي".
وطالب حداد الشعب اللبناني ب "عدم القبول بألا يتم انتخاب رئيس للجمهورية خلال المهلة الدستورية إسوة لما حصل عام 2008، حيث دخلت البلاد في فراغ أدى إلى تدهور سياسي وأمني كبير فاضطر الأمر إلى الذهاب إلى إتفاق إقليمي لحل مشكلة يجب أن تبقى داخلية عبر اتفاق الدوحة، حيث في حال تكررت المسألة سيصح التساؤل عن جدوى الاستمرار بنظام عاجز عن تأمين تداول سليم للسلطة، ويصح بعدها نزع مسألة انتخاب الرئيس من يد المجلس النيابي الذي يكون قد أثبت عجزه مرتين متتاليتين عن لعب دوره الانتخابي المصيري".