ذكرت "القبس" الكويتية ان "وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي ايه) هي من زودت الاجهزة اللبنانية بالمعلومات اللازمة حول ذلك الشاب الآتي من جزر القمر، لكي يفجر 3 اطنان من الــ"تي ان تي" في ضاحية بيروت الجنوبية، وان كانت بعض المعلومات تتحدث عن "عملية اغتيال كبرى". الشاب الذي لا يعرف لبنان قبلا والذي يحمل الجنسية الفرنسية، انما كان يحمل على كتفيه قنبلة نووية صغيرة ليكرر، وان على نحو محدود، تجربة هيروشيما".
واوضح مصدر وزاري لــ"القبس" ان "المساعدة الاميركية في هذا المجال لا تعني التقليل من الجهود النوعية التي تبذلها الاجهزة المحلية، فهذه تمكنت من رصد الكثير من الخلايا النائمة وملاحقتها، كما انها تغطي تقريبا كل الثغرات التي يمكن ان يتسلل منها الانتحاريون الذين تقول المعلومات انهم لم يعودوا اكثر من اثنين، ولن يكون مستحيلا القبض عليهما في وقت قريب لان العيون انتشرت في كل مكان وعلى مدار الساعة".