اعتبر نائب رئيس بلدية عرسال احمد الفليطي أن "المشكلة ليست في كيفية التعويض المباشر على أهالي عرسال الذين اصيبت منازلهم وتحتاج الى ترميم او اعادة بناء، بل في كيفية اعادة بناء البنى التحتية وتطويرها وفقاً للاحتياجات التي طرأت بعد دخول النازحين السوريين ومن بينها شبكات الكهرباء التي ما تزال مقطوعة وشح المياه واصلاح شبكة الهاتف، حيث تم اصلاح جزء من الخطوط المقطوعة"، مؤكدا أن "اضرار الكهرباء كبيرة نتيجة اصابة التوتر العالي بالاضافة الى اهمية معالجة مشكلة النفايات".
وشدد الفليطي في حديث صحفي على أن "العراسلة ليسوا بحاجة الى مساعدات غذائية على الاطلاق ولذلك فان من يفكر بمساعدة اهالي البلدة يجب ان يتجه الى دعم اصلاح الاضرار ومساعدة المتضررين، لاسيما وان هناك منازل اصيبت وبعضها سرق"، معتبرا أن "الوضع الامني ممتاز والجيش اللبناني موجود ومنتشر ويسير دوريات مؤللة ولا مظاهر مسلحة او مسلحين، وهذا ما يساعد الاهالي على الشعور بالامان والعودة الى البلدة".
واشار الفليطي الى أن "المسلحين السوريين خاضوا معركة ليست لهم على الاطلاق، كما ان الجيش اللبناني تصدى لمخطط ولم يكن قد تحضر للمعركة جيداً، نجح في تلافي تحويل البلدة الى مخيم نهر بارد آخر، وهذا حصل بفضل تعاون اهالي عرسال مع الجيش وصمودهم ورفضهم مغادرة البلدة لافشال مخطط اعظم"، مشيرا الى أنه "على "حزب الله" ان يعيد حساباته في حربه داخل سوريا وفي استباحة الحدود كما على من يسمون انفسهم بالثوار الانتباه الى الخسارة التي خسروها والى الشرخ الذي اوجدوه بين الاهالي والنازحين السوريين".