أشار النقيب في الجيش السوري الحر باسل ادريس في حديث لصحيفة "النهار" الى ان "العسكريين يتلقون معاملة ممتازة، كراهبات معلولا، على نقيض تعامل القوى الامنية اللبنانية مع السوريين"، مرجحاً "اطلاق الاسرى على دفعات لقاء تحقيق بعض المطالب كتحسين وضع اللاجئين السوريين". ولفت الى ان "قضية العسكريين بادارتها"، مشيراً الى انه "يرجح حل القضية بالطريقة نفسها التي اعتمدت مع الراهبات أي "دفع مبالغ واطلاق بعض المعتقلين، وتعود بعدها الامور الى وضعها الطبيعي"، مستبعداً قتل أي عسكري من المحتجزين"، مضيفاً "ما بظن يصير هالموضوع اطلاقا".
ولفت ادريس الى ان "حزب الله ينتشر من القاع الى ما بعد الطفيل ولديه نقاط محصنة، في كل منها من بين 20 الى 30 عنصراً، ويستخدم اسلحة من نوع "كورنيت وكونكورس"، صواريخ ارض – ارض، راجمات، رشاشات 23م وط. و14.5 ودوشكا، اما عرباته فهي بيك آب دفع رباعي، ولا يملك دبابات او ملالات". العدد الذي قدره ادريس لعناصر الحزب الذين يقاتلون في القلمون هو 3000 مقاتل، منهم 1500 في نقاطه في شكل دائم، و1500 يخضعون للتبديل"، مضيفاً "لذلك حاول الحزب الزج بالجيش اللبناني في المعركة، فضلاً عن تطويعه شبانا من عمر 17 و18 سنة للقتال عبر اغوائهم بالمال وبعض الافكار الجهادية".
وشدد على أنه "لو كان الجيش الحر ضعيفاً لجرته داعش الى فوضى لبنانية تصب في مصلحة الحزب والنظام"، مؤكداً "جبهة النصرة هي الفصيل القوي في القلمون، عدة وعتاداً وتمويلاً"، أما فصائل "الجيش الحر" فهي: "لواء أعدوا لأبو محمد الرفاعي، صقور الفتح، أهل الأثر، الفاروق، مجلس الريف الجنوبي لحمص، المغاوير – حمص، وثوار فليطة وقارة وجريجير وعسال الورد ويبرود وغيرها".