ذكرت صحيفة "الاخبار" ان "تنظيم "عبدالله عزام" التنظيم السرّي الأبرز لبنانياً يحاول النهوض مجدداً عبر تعيينه سراج الدين زريقات أميرا جديدا له، وبحسب معلومات خاصة، كانت "الكتائب" أوّل تنظيم تكلّفه قيادة "القاعدة" تنفيذ عمليات أمنية وتفجيرات داخل لبنان. هدّته الضربات الأمنية التي تلقّاها في الأشهر الأخيرة فتراجع خطره حتى حين".
وذكرت مصادر "الاخبار" إن "قلة القادة وتوالي الضربات أجبرت التنظيم على اختيار قائد جديد، فاختير الشيخ زريقات أميراً عاماً لكتائب عبد الله عزام". وبعدما برز الأخير بوصفه المتحدث الإعلامي لـ"سرايا الحسين بن علي" الناشطة على الساحة اللبنانية، بات في الفترة الأخيرة الأمير العام للتنظيم. وهذه المعلومة التي لم يُكشف النقاب عنها بعد، شكّلت مفاجأة في أوساط جهاديين ينقسمون في موقفهم من التنظيم بين قائل إنّ "فيه أصحاب علم ووعي" وآخر يرى "في ممارسات قياداته ارتكابات خاطئة".
زريقات، الشاب البيروتي العشريني الذي يتنقل بين الزبداني والقلمون، سبق أن أوقفته استخبارات الجيش في بيروت عام 2011، ثم أطلقت سراحه بعدما توسط له الشيخ شادي المصري، أحد مساعدي المفتي السابق للجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني. اليوم تتوجّه أنظار "جهاديي لبنان" إلى الأمير الصاعد الذي اعتاد مهاجمة حزب الله والجيش اللبناني عبر "تويتر". أبرز ظهور له في الآونة الأخيرة كان في جرود عرسال قبل أسبوعين. حينذاك، خطب في الجنود المخطوفين في جرود عرسال، رافعاً نبرة تهديداته: "المجاهدون اخذوا العراق خلال أيام، وفي أيام يكونون في بيروت".